أكد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، أن "ردع العدو سينخفض، وارتداعه سيزداد أمام مقاومة مصممة وشعب مقاوم عازم وصابر ومجاهد وقيادة حكيمة واعية مدركة وشجاعة"، مبيّنًا "أنّنا ننصر غزة ومقاومتها التي تزداد شجاعتها ويزداد بأسها كل يوم، ويزداد قلق العدو من المستقبل، وهذا يبدو من تصريحات قادته اليومية، قلق من غزة، وقلق من لبنان، وقلق على مستقبل الكيان الغاصب، وحيرة أمام هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين لم يستطع القصف ولا الإبادة، ولا الارهاب، ولا التجويع، ولا قطع الامدادات الطبية والمحروقات والغذاء والماء والدواء وحتى الهواء؛ لم يستطع كل ذلك ان يكسر الإرادة في غزة وفلسطين".
واشار، خلال احتفال تأبيني في بلدة يونين، إلى أنّ "كل من عادى الظلم نحن معه، وكل من أعان ظالما نحن ضده، هكذا هي مدرستنا، وهكذا نمضي في هذا الطريق الذي سلكناه مع النبي الأكرم والأئمة الأطهار، ومع الإمام الخميني والقائد الإمام الخامنئي، ومع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله. وهكذا مع "طوافان الأقصى" نقف مع المظلوم ضد الظالم، نقف مع غزة وشعبها الصامد والأبي والشجاع والبطل والمغوار والمقدام، ونقف مع مقاومتها الباسلة والشريفة والشجاعه والصابرة والمحتسبة، في وجه العدو الصهيوني الظالم والقاتل والمجرم، وفي وجه الشيطان الأكبر الإدارة الأميركية الظالمة".
ووجّه الحاج حسن تحيّة إلى "طلاب وأساتذة الجامعات الأميركية، على وقوفهم مع المظلوم، وكما عبّر الإمام الخامنئي عندما خاطبهم: إنكم وقفتم في الجانب الصحيح من التاريخ"، مشدّدًا على أنّه "طالما استمر العدوان على غزة، ستستمر نصرتنا لغزة، ستستمر مقاومتنا في عملياتها وتضحياتها، ستستمر في كم العمليات صعودا، وفي نوعية العمليات تقدما، وفي الأهداف داخل كيان العدو ضربا وقصفا، وستزداد حيرة العدو وقلقه وعجزه أمام أسلحة المقاومة التي استخدمتها حتى الآن، من صواريخها ومدفعيتها ودفاعها الجوي وذكائها وعلمها؛ وسيزداد عجز العدو وارتداعه".
ولفت إلى أنّ "المقاومة ماضية، مصممة، وعازمة على ضرب العدو والحاق الهزيمة به، لا يخيفنا تهديده، ولا يجعلنا نتراجع اغتيالاته للمقاومين والاعتداءاته على المواطنين، بل ان شهادة المقاومين القادة والبواسل والمجاهدين، واستشهاد المدنيين، يزيدنا عزما وقناعة ورسوخا، وتصميما على الاستمرار في نصرة غزة، والدفاع عن لبنان، وحماية لبنان حاضرا ومستقبلا؛ كما حميناه في الماضي بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة".
وأعلن "أنّنا متمسكون بخياراتنا وبمقاومتنا نصرة لأهل غزة، وحفظ المقاومة أمانة سنحفظها بأشفار العيون، بالدماء والأرواح وبكل ما نملك، وإن شاء الله سننتصر، هذا وعد الله لعباده، والله لا يخلف وعده. العدو مهزوم ومألوم ومردوع وخائف، وإرهاصات النصر كثيرة وعديدة، والذي يؤخر هذا، هو تكبر العدو ومكابرته وعجرفته، ودعم الولايات المتحدة الأميركية الذي لم يتوقف حتى الآن".